الإصابات الرياضية والعلاج الطبيعي
تعوق الإصابات الرياضية استمرارية ممارسة اللاعبين للرياضة، لذا يجب التعامل مع الإصابات الرياضية والعلاج الطبيعي بحذر شديد وعمل الاسعافات الاولية بصورة سليمة
حتى لا تتفاقم الأمور وتزداد سوء، كما يجب تجنب الممارسات الخطأ التي تؤدي بدورها للإصابات الرياضية.
ولهذا تقدم كولومبيا كلينك معلومات حول الإصابات الرياضية والعلاج الطبيعي.
دور المعالج الطبيعي الرياضي
العلاج الطبيعي هو علم يتعامل مع الإصابات الرياضية والعلاج الطبيعي لمساعدة اللاعب على استعادة وظيفة العضو المصاب، والعودة الى الرياضة التي كان يمارسها ومنع حدوث أي إصابات جديدة.
1- تقييم حالة الرياضي واصابته ومعرفة الأسباب المؤدية لها.
2- علاج وتخفيف الألم وضعف العضلات الناتج عن الإصابات الرياضية والعلاج الطبيعي.
3- الاصابات الرياضية والعلاج الطبيعي لهم قدرة على إعادة الرياضي إلى القدرة التي كان يلعب بها سابقا
4- تقييم الحالة الصحية للرياضي واي مخاطر قد تواجهه أثناء اللعب لمنع حدوث اي اصابة جديدة أو تكرار الإصابة نفسها
الإصابات الرياضية والعلاج الطبيعي
1- معرفة الأسباب
يبحث المعالج الطبيعي عن الخلل في العلاقات الميكانيكية للجسم والعمل على تصحيحها من خلال التمارين التي تساعده على تخطي مرحلة ما بعد العملية.
2- تثبيت نشوء الندبات
تلعب الإصابات الرياضية والعلاج الطبيعي دورا مهما في عملية شفاء ندبات الرياضي التي يخضع لها قبل الجراحة ويمتد إلى قرابة السنة بعد العملية، والندبات واحدة من الآثار الجانبية لاي عمليه ولها آثار سلبية أهمها: (المنظر، إعاقة الحركة)، اضافة الى انها غير مريحه خاصه عند النساء
حيث تختلف الندبات باللون والحجم وذلك حسب عمق الجرح، هذه الندبات سميكة واقسى من أنسجة الجلد الطبيعي.
ويبدأ العلاج الطبيعي بشكل مبكر للمساعدة في تقليل تكون هذه الندبات مما يعطي فرصة أكبر لتفادي المشاكل التي تحدثها
كما تساعد الإصابات الرياضية والعلاج الطبيعي في تقوية العضلات حول الاصابة لاعطاء العضو ثبات اكبر و استعادة الحركة الطبيعية له.
3- زيادة الحركة
تلعب التمارين دور أساسي في زيادة حركة الرياضي المصاب لانه من الطبيعي ان تقل حركة العضو المصاب بعد الاصابة او العملية بسبب الانتفاخ او الندبات الناتجة عن العملية مما يجعل المريض يشعر بألم حاد وعدم القدرة على تحريك العضو واستخدامه، ويبدأ الرياضي في هذه الحالة بشدة قليله في التمارين ثم نقوم بزيادة شدة التمرين للمساعدة بحركة العضو واستخدامه وتقوية العضلات المحيطة به بدون زيادة الألم.
أهمية العلاج الطبيعي
يلعب العلاج الطبيعي دورا مهما في عملية شفاء ندبات الإصابات الرياضية التي يخضع لها قبل الجراحة ويمتد إلى قرابة السنة بعد العملية، والندبات واحدة من الآثار الجانبية لأي عمليه
ولها آثار سلبية أهمها: (المنظر، إعاقة الحركة)، اضافة الى انها غير مريحه خاصه عند النساء.
حيث تختلف الندبات باللون والحجم وذلك حسب عمق الجرح،
هذه الندبات سميكه واقسى من أنسجة الجلد الطبيعي.
وتبدأ الإصابات الرياضية والعلاج الطبيعي بشكل مبكر للمساعدة في تقليل تكون هذه الندبات مما يعطي فرصة أكبر لتفادي المشاكل التي تحدثها
كما تساعد الإصابات الرياضية والعلاج الطبيعي في تقوية العضلات حول الاصابة
لاعطاء العضو ثبات اكبر واستعاده الحركة الطبيعية له.
علاج الإصابات الرياضية والعلاج الطبيعي
1- عمل كمادات ماء بارد وأخرى ساخن في مكان الإصابة بالتبادل بينهما على الأقل 3 مرات يوميا.
2- يجب الحرص على النوم والجلوس بطريقة مريحة للعضو المصاب
كما يجب مراعاة أن يكون الجزء المصاب وأنت في وضع الجلوس أو النوم في مستوى أعلى قليلا من باقي الجسم.
3- يجب على الرياضي محاولة الإسترخاء والراحة التامة وعدم بذل أي مجهود عضلي بدوره يؤثر على العضو المصاب ويؤلمه.
4- لابد من زيارة طبيب العلاج الطبيعي إن لزم الأمر فهو من أكثر الأشخاص افادة في هذه الحالات.
5- يجب لف رباط ضاغط مكان الإصابة عند الإصابة في اليد أو القدم، وهذا طوال اليوم ولكن يجب الحذر عند لفه أثناء النوم حتى لا يؤثر على سريان الدم.
6- محاولة عمل كمادات ماء بارد في حالة الكدمات، أو عمل كمادات ثلج على المكان المتورم وبالتالي يقف أي نزيف داخلي ويخفف من أثر الكدمه ويقلل التورم.
7- يجب إستخدام الكريمات الموضعية الخاصة بالعظام وإصاباتها والتي من دورها معالجة الكدمات كما أن هناك أنواع كريمات مسكنة
ولكن كل هذا يجب أن يكون تحت إشراف الطبيب المعالج لمعالجة الإصابات الرياضية والعلاج الطبيعي.
الفئة الأكثر عرضة للاصابات الرياضية
العمر:
كلما تقدم الرياضي بالعمر زاد من احتمالية إصابته، مع احتمالية تفاقم الإصابات القديمة نتيجة الإصابات الجديدة.
مرحلة الطفولة:
الأطفال هم أكثر عرضة للإصابة نتيجة طبيعتهم النشطة المليئة بالحيوية والحركة مما يجعل من تعرضهم للإصابات أمرًا سهلًا.
السمنه و زيادة الوزن:
يتسبب زيادة وزن الفرد في مشاكل عدة ومن الممكن ان يؤدي إلى زيادة الضغط الواقع على المفاصل، كمفاصل الورك والركبة والكاحل، فعند ممارسة الأنشطة الرياضية يزداد الضغط وهذا ما يزيد من احتمالية إصابات المفاصل.
إهمال الرعاية:
تجاهل الفرد للإصابات الخفيفة والبسيطة وتجاهلها قد يؤدي إلي تفاقمها وحدوث أمراض خطيرة، مثل: التهاب الأوتار؛ لذا لا بد من مراجعة الطبيب فورًا عند التعرض إلى أي من الإصابات الرياضية لتجنب تطورها إلى إصابات خطيرة بعد ذلك.
طرق العلاج الطبيعي
1- التسخين
يستخدم التسخين كعامل مسكن للآلام في بعض الحالات وفي علاج تقلصات العضلات ، كما يمكن الحصول على التسخين بالاستعانة بأي مصدر حراري، أو مصباح الأشعة تحت الحمراء، أو جهاز اشعة الموجات القصيرة .
ولعلاج حالات تيبس مفاصل الاصابع نستعين عادة بـ “حمام الشمع” الذي يساعد في تحسين حركة الاصابع .
2- التحريك
يجب على المصاب أن يبدأ فور التئام الكسر في تحريك العضو في جميع الاتجاهات (فرد وثني) تجنبآ لحدوث تيبس وما يتبعه من الام مستمرة وفي النهاية اعاقة دائمة.
3- الموجات الصوتية العالية التردد
الموجات الصوتية عالية التردد لها أثر ملطف للآلام من خلال تأثيرها الميكانيكي على الاسنجة، لكن يجب استخدامها بحذر وعدم تجاوز الجرعة المناسبة .
4- التدليك
يجب أن نحذر اخصائي العلاج الطبيعي من عمل تدليك أو تحريك بقوة لتفادي حدوث تيبس عظمي .
5- الثلج
يلجأ الرياضي إلى الثلج لتأثيره المسكن للآلام، وقد يتفوق في هذا على التسخين في بعض الحالات، ويستخدم الثلج عادة داخل كيس ويوضع على الجزء المصاب لتخفيف الالم .
6- العلاج الكهربائي
يستعمل التيار الكهربائي (الجلفانيك والفاراديك) لتنبيه العضلات الضعيفة أو المشلولة.
نصائح لتجنب الإصابات الرياضية
1- من الضروري اتباع عملية الإحماء أولا قبل التمرين حتى لا تضغط على عضلات الجسم بصورة مفاجئة.
2- عندما تكون مصاب لا تحاول العودة لممارسة الرياضة قبل الشفاء التام من الإصابة حتى لا تحدث إنتكاسة أو إصابة جديدة.
3- من الضروري إتباع نظام غذائي معين يمد جسمك وعضلاتك بالتغذية اللازمة ويمدك بالعناصر الضرورية والتي تزيد من نشاطك.
4- لابد من إرتداء وسائل للحماية مثل الأربطة الخاصة بكعب الرجل والساق والتي توفر الحماية من الكسور.
5- من الضروري معرفة قدرات جسمك وإمكانياتك ولا تحمل عضلات جسمك فوق طاقتها.
وفي النهاية…
تكون “كلومبيا كلينك” قدمت في هذا المقال مجموعة من المعلومات حول الإصابات الرياضية والعلاج الطبيعي واجراءات الوقاية حتى يتعرف كل شخص على تلك المعلومات، في إطار الخدمات الطبية التي توفرها لقرائها الذين يهتمون بمجال الرياضة.