علاج شرخ عظام اليد

الشرخ في العظام هو عبارة عن تفرق اتصال العظم في منطقة معينة منه، مما يؤدي إلى تشكّل شقّ أو شرخ أو كسر في العظم نتيجة للإصطدام بقوّة راضة خارجية أو نتيجة للتعرض إلى أمراض العظام الهادمة، بينما يمكن أن تكون أعراض الشرخ في العظام صارخة ولا تسمح للشخص بالقيام بالمزيد من النشاطات الطبيعية باستخدام العضو المُصاب حتّى يتمّ تصحيح الكسر.

وفي هذه المقالة سوف يتم الحديث عن أعراض الشرخ في العظام وتشخيصه وكيفية علاج شرخ عظام اليد من خلال مركز كولومبيا كلينك.

شرخ عظام اليد

يعني مصطلح شرخ عظام اليد هو وجود شرخ في عظمة واحدة أو أكثر من عظام اليد كما يمكن أن تكون هذه الإصابة ناتجة عن التعرض إلى ضربات مباشرة أو التعرض إلى حالات  السقوط كما قد تتسبب حوادث السيارات في كسر أو شروخ عظام اليد، كما يكون الكسر أو الشرخ متعددًا في بعض الأحيان، وغالبًا ما يحتاج إلى تدخل جراحي.

أعراض شرخ عظام اليد

عند التعرض إلى شرخ عظام اليد يصاحب ذلك العديد من الأعراض وهي كالأتي:

1. الشعور بالألم المزمن ولا يزول ويزداد حدته عند الضغط على اليد أو حمل الأشياء.
2. الإصابة بالتورم في المنطقة المصابة.
3. التعرض إلى التكدمات.
4. تغير لون الجلد حول المنطقة المصابة.

5. مواجهة صعوبة في تحريك اليد.

6. ظهور بعض الكدمات في اليد.

7. خدر وتنميل في الأصابع أو اليد.

8. حدوث تشوه ملحوظ في مكان الإصابة، مثل التواء الإصبع وغيره.

9. تغير في محور الطرف المصاب، وذلك نتيجة لزوال دعم الثقل من قبل العظم.
10. فقدان قدرة الشخص على حمل الأوزان عن طريق الطرف المصاب.
11. فقدان قدرة المصاب على تحريك المنطقة المصابة.
12. عند كون الكسر أو الشرخ مفتوحًا فإنّه يمكن أن يترافق مع حدوث النزف للخارج. وبينما تحدث أعراض شرخ عظام اليد السابقة في جميع الكسور تقريبًا، إلّا أنّ هناك بعض الأعراض التي قد تتميّز فيها كسور العظام الطويلة أو الكبيرة مثل عظم الفخذ والحوض كما هو الحال في تغير لون الشخص المصاب إلى اللون الشاحب أو الأصفر والشعور بالدوار والدوخة والتعب العام الإصابة بالغثيان والتقيؤ
    

    أسباب شروخ عظام اليد

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بشروخ عظام اليد وسوف نذكر أشهر تلك الأسباب من خلال السطور التالية وهي كما يلي:

1. الحوادث بأنواعها من التعرض إلى حالات السقوط أو التصادم مع جسم ما.
2. السمنة والوزن الزائد وتعريض الجسم للإجهاد بشكل مبالغ فيه.
3.  تلقي صدمة أو وقوع شيء على جزء من العظام، مثل وقوع جسم صلب في الصالات الرياضية على الساق.
4. الإصابة بهشاشة وضعف العظام.
5. حدوث تشنجات العضلات الحادة ومشاكل في تكوين العضلات والعظام يمكن أن تؤدي إلى حدوث شروخ العظام.
6. نقص نسب الكالسيوم والأملاح اللازمة في بناء الجسم مما يزيد من نسب حدوث الإصابات.
7. الإصابة بمرض هشاشة العظام، أو لين العظام أو إذا كان العظم الزجاجي، أو وجود أورام في العظام.
8. الإصابة بالالتهابات المتكررة في جزء مع الإجهاد الزائد أو التعرض لإصابة في المكان.
9. التقدم في العمر والأطفال أيضاً هم أكثر عرضة للتعرض إلى الكسور والشروخ في العظام بسبب عدم اكتمال نمو عظامهم أو تآكلها في حالة الكبر.

طرق تشخيص حالات شروخ العظام 

علاج شرخ عظام اليد حيث تتعدد طرق التشخيص المتبعة في الكشف عن حالات شروخ العظام وهي تتضمن على ما يلي:

1. 1. في البداية يتم إجراء الكشوفات والفحص البدني السريري.
   2. بعد ذلك يتم تحديد الأشعة السينية مكان الشرخ ومدى الإصابة في أي مفاصل متجاورة.
   3. التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) وموجات الراديو لإنشاء صور مفصلة للعظام والأنسجة الرخوة. يُعَد التصوير بالرنين المغناطيسي من أفضل الطرق في تشخيص شروخ العظام.
   4. استخدام التصوير المقطعي المحوسب (CT).

علاج شرخ عظام اليد

علاج شرخ عظام اليد حيث يتم تحديد علاج شرخ عظام اليد بناءاً على طريق الفحوصات والأشعة اللازمة وتحديد حجم الضرر الناتج في العظام والأعصاب والأوعية الدموية، وعليه يتم اختيار إحدى الطرق التالية ومعرفة مدة شفاء شرخ العظام:

الجبيرة أو الجبس

علاج شرخ عظام اليد حيث يمكن في معظم الحالات اللجوء إلى الجبيرة لأنها تضمن عدم قيام المصاب بتحريك الجزء المشروخ أو المتضرر، وحمايته تماماً من أي التعرض إلى الإصطدام أو تعرض لخبطات حتى يتم مدة شفاء شرخ العظام وهناك في بعض حالات شروخ العظام لا يمكن عمل الجبيرة.

الأدوية العلاجية

علاج شرخ عظام اليد كما هو الحال في شروخ العظام في القفص الصدري مثلا، يتم الاكتفاء بإعطاء تعليمات للمريض للحفاظ على الجزء المصاب من الصدمات والإكتفاء فقط لوصف مضادات التهاب ومسكنات آلام.

العلاج الطبيعي والمنزلي

1. علاج شرخ عظام اليد عمل كمادات الباردة مع التزام الراحة حيث أن الكمادات الباردة فعالة في كافة أنواع الشروخ، بالإضافة أيضاً إلى وصف المضادات الالتهاب والتورم لتقليل التهابات العظام ومساعدة العظام على الالتئام.
2. علاج شرخ عظام اليد من خلال تناول الدواء المضاد للألم لمدة 48 ساعة على الأقل، مثل: الإسيتامينوفين، أو الإيبوبروفين؛ لتخفيف حدة الألم.
3. المحافظة على جفاف الجبيرة في أثناء الاستحمام، وعدم السماح للماء بالمرور داخلها.
4. من طرق علاج شرخ عظام اليد أيضاً هي ضرورة التخلص من السمنة والتقليل من الوزن الذي يتحمله الجزء المصاب قدر الإمكان، والتحلي بالراحة التامة.

التدخل الجراحي

علاج شرخ عظام اليد حيث أن هناك بعض شروخ العظام في منطقة الحوض والفخذين هي حالة شائعة في كبار السن خاصة في حال سقوطهم قد تحتاج إلى تدخل جراحي لعلاجها.

وهناك أيضاً بعض أنواع شروخ العظام قد تحتاج لتدخل جراحي وتركيب شرائح ومسامير.

طرق الوقاية من شرخ عظام اليد

1. من المهم الحرص على إجراء متابعات طبية دورية، وتقييم حالة الشخص، وعوامل الخطورة التي قد تعرضه للسقوط.
2. عمل فحص دوري على العظام؛ لتقييم مدى التعرض إلى الإصابة بهشاشة العظام، أوفي حالة قلة كثافة العظام، خصوصًا لدى للمرأة بعد انقطاع الطمث، أو عند بلوغ عمرها 65 سنة.
3. ضرورة المحافظة على النشاط البدني؛ لتقوية عضلات القدم، والتحسين من توازن الجسم.
4. عمل فحص سنوي للعين؛ لتقييم قوة النظر، وتجديد مقاسات النظارات لتجنب التعرض إلى حالات السقوط أو الكسر.
5. التجنب من خطر السقوط، وذلك بإيجاد مساحات فارغة خالية من قطع الأثاث في المنزل، التي قد تؤدي إلى التعثر، مع التأكد من الإضاءة الجيدة في جميع أنحاء المنزل؛ لتجنب حالات السقوط أو التعثر.
6. ضرورة المحافظة على توفير أماكن معينة وأمنه لأطفالنا، والتأكد من أمان أماكن اللعب؛ لأن السقوط في أثناء اللعب من الأسباب الشائعة لكسر العظام في الأطفال.
7. ضرورة الحرص على أمان الطفل في المنزل، ومراقبته عند الصعود والنزول من الدرج، وفي الأماكن المحتمل بها السقوط.
8. التأكد من ممارسة النشاط البدني بأمان، وذلك بارتداء الملابس الواقية والحذاء المناسب، مثل: الخوذة، واقي الركبة والكوع وغيرها

وفي نهاية المقالة

نود أن تنال هذه المقالة إعجابكم كما نحرص في مركز كولومبيا على توفير افضل دكتور عظام وأيضاً توفير كل ما هو جديد في عالم طب الأعصاب باستخدام أحدث الوسائل العلاجية الأمريكية لمكافحة

وعلاج الألم والتي تعمل على ترخي الأعصاب  وعلاج الشد العصبي كما تعرفنا على ما هي علاج شرخ عظام اليد.

وذلك من باب المعرفة والتثقيف الطبي لتجنب ألام الأعصاب المزمن والعمل على تقويته.