كيف تتم عمليات توصيل الاعصاب ؟

عمليات توصيل الاعصاب

عمليات توصيل الاعصاب

عمليات توصيل الاعصاب

الجهاز العصبي هو الجهاز المسئول عن التحكم بما يفعله الجسم، فهو يربط المخ والعمود الفقري ببقية أعضاء الجسم وينقل الإشارات والأوامر بينهم، ويُعتبر الجهاز العصبي من أقدم الأجهزة وأطولها عمرا في جسم الإنسان، وهو يوجد في كل الكائنات الحية ابتداء من الكائنات أُحادية الخلايا وحتى الإنسان ولكنه يُعتبر أكثر تعقيدا في جسم الانسان، سوف نتناول في هذه المقالة عن أهمية الأعصاب في جسم الإنسان، وكيف يتم عمليات توصيل الاعصاب بعد التعرض للحوادث والكسور بمركز كولومبيا.

أهمية الأعصاب

تعتبر الأعصاب هى الوصلة السحرية بين المخ والعمود الفقري وبقية أجزاء الجسم، ولكن إذا كانت الأعصاب في جسم الإنسان والجهاز العصبي بأكمله بهذه الأهمية، فلماذا لا نهتم بالأعراض التي تُنذر بوجود خطر في هذه المنطقة؟ ولما لا نحرص على حمايتها قبل الإصابة؟ كل هذه الأسئلة في حاجة لإجابات لمعرفة كل شىء عن تلك الشعيرات السحرية التي تتسبب في تحريك أجزاء أجسامنا المُختلفة.

مكونات الجهاز العصبي

يتكون الجهاز العصبي من جزئين أساسيين هما:

1- الجهاز العصبي المركزي

وهو الذي يتكون المخ والعمود الفقري حيثما تؤخذ القرارات التي بناءا عليها تتحرك الإشارات لتُخبر أجزاء الجسم بما يجب أن تفعله ومسئولة عن عمليات توصيل الاعصاب.

ويُعتبر الجهاز العصبي المركزي هو مركز وجود أجسام الخلايا العصبية. 

2- الجهاز العصبي المُحيط

وهو الجزء الثاني من الخلايا العصبية التي تتشابك فيه في شكل أحبال ومحاور عصبية

تصل بين المخ والعمود الفقري وباقي الحواس والأطراف والغدد. 

 أسباب إصابة الأعصاب المحيطة

– كسر في العظم أو خروج مفصل من مكانه والذي قد يسبب شداً (توتراً) زائداً أو تمزقاً في العصب

– انقطاع العصب نتيجة لطعن بسكين، بزجاجة أو أي آلة حادة أخرى

– إصابة بطلقة رصاص أو بشظايا

العلاجات الممكنة في مثل هذه الحالة تشمل التمارين والعلاج الفيزيائي، أو عملية جراحية ومعالجة فيزيائية في حال لم يحصل تحسن ملحوظ في حالة المريض بعد خمسة أشهر من الإصابة.

تهدف الجراحة إلى تحسين أداء الأطراف العليا عن طريق تحرير أو إستعادة الأعصاب التالفة.

في بعض الحالات يتم إجراء عمليات جراحية بهدف نقل عضلة أو وتر لدعم العضلة المصابة بالشلل

عمليات توصيل الاعصاب

يوفر مركز كولومبيا قسم خاص لعلاج وجراحة الأعصاب وف عمليات توصيل الاعصاب بإستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا الأمريكية الحديثة حيث أن جراح الأعصاب هو طبيب تخصص في تشخيص وعلاج الاضطرابات في كل من الجهاز العصبي المركزي والمحيطي.

التركيز الأساسي هو العلاج والتدخل في الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب.

قد يشمل ذلك الحالات الشاذة الخلقية، والصدمات، والسكتة الدماغية، والأورام، واضطرابات الأوعية الدموية، والتهابات الدماغ والعمود الفقري والأمراض التنكسية في العمود الفقري وأيضاً عمليات توصيل الاعصاب.

يعالج جرحونا الاضطرابات التالية على سبيل المثال : اضطرابات التوازن، الدوار، ألم الوجه، الصرع، الصداع، الصداع النصفي، التصلب المتعدد، اضطرابات العضلات والألم وعمليات توصيل الاعصاب.

كيف تتم عمليات توصيل الاعصاب؟

قد تصاب الأعصاب الطرفية في جسم الإنسان بسبب التعرض لحادثة ما ، مما يؤدي إلى فقد هذا العضو على الإحساس بالألم أو الحركة ، وفي بعض الحالات يتم شفاء العضو من تلقاء نفسه لكن بعض الحالات الأخرى تحتاج إلى عملية جراحية وعمليات توصيل الاعصاب ويتم شفاء العصب وهناك بعض التقنيات الحديثة المستخدمة في عمليات توصيل الاعصاب منها:

تقنية الليزر 

من أفضل التقنيات المستخدمة في عمليات توصيل الاعصاب الطرفية الناتجة عن الكسور ، ويقوم الليزر بعملية لحام للأعصاب المبتورة ، ونتائجه تكون أفضل من العمليات الجراحية التقليدية ، كما أن أخطاره تكون أقل ومضاعفات العملية تكون بسيطة.

تقنية الميكروسكوب الإلكتروني

فقد تؤدي الجراحة التقليدية إلى قصور وظيفي ، أو عدم إكتمال نقل الإشارة العصبية للأعضاء الطرفية ، لذلك قد يصاب المريض بالشلل ،

أو بخلل في عضلات الجسم ، حيث يتم خياطة الأعصاب بواسطة إبر رفيعة بالميكروسكوب الإلكتروني .

 تقنية نقل الأعصاب

 معروفةً بالفعل في العالم العلمي منذ زمن طويل، لكنها لم تستخدم قط لإصلاح الإعاقات الناجمة عن الضرر اللاحق بالنخاع الشوكي.

سابقا، كانت تُستعاد وظيفة الأطراف العلوية باللجوء إلى عملية نقل الأوتار وتوصيلها بشكل مباشر أو عن طريق زراعة الأوتار التي تتمّ على مرحلتين،

حيث يتمّ في المرحلة الأولى وضع أنبوب سيليكون باليد بهدف خلق نفق داخلي ومن ثم أخذ وتر وزراعته

من خلال تمريره فيما بعد من هذا النفق توصيل طرفي الوتر المقطوع.

التي يعتمد مبدأها الجراحي على استبدال العضلات المشلولة بعضلات نشطة كانت مُصمّمة للقيام بوظيفة أخرى.

زرع الأعصاب

 هناك من يعانون تدمير بعض أعصابهم بدءاً من فقدان الإحساس بأحد أعصاب الأطراف، وحتى الشلل الشديد.

والترابط الجديد و عمليات توصيل الاعصاب يساعد على أداء العصب لوظائفه بشكل طبيعي، وحينما يصاب عصب أو يتلف عادة

من خلال حدوث صدمة تنمو الألياف الصغيرة في نهاية المنطقة المصابة الأقرب للمخ أو النخاع الشوكي كمحاولة لسدّ الفجوة وإصلاح الأمر،

وإذا كانت الفجوة صغيرة يمكن للعصب أن ينمو خلالها ليرتبط مع الجزء المقطوع ويساعد بعد ذلك في نمو العصب الجديد،

ولكن عادة لا يحدث ذلك، فكلما زاد عرض الفجوة يصعب على العصب إصلاح نفسه.

 أهم الإجراءات لعلاج الأعصاب

تختلف طرق العلاج باختلاف الحالة المرضية وتشخيص الفريق الطبي المتخصص في جراحة الأعصاب بمركز كولومبيا

وبناءاً عليه يتم  استخدام أساليب جراحية مختلفة لتشخيص وعلاج الحالات العصبية، ومنها:

  1. الأساليب التقليدية
  2. وذلك من خلال جراحة مفتوحة عن طريق فتح الجمجمة للوصول إلى الدماغ
  3. جراحة المخ والأعصاب بالمنظار، وذلك يستخدم لعلاج أورام الغدة النخامية والخراجات الغروانية
  4. تقنيات التصوير بالأشعة العصبية:
  • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني
  • المجسم الإشعاعي
  • التصوير المغناطيسي
  • التصوير بمساعدة الحاسوب التصوير المقطعي التصوير بالرنين المغناطيسي

5. جراحة المخ والأعصاب المجهرية، وذلك عن طريق استخدام التكنولوجيا المجهرية لتمكين الجراح علاج المناطق المتضررة.

6.الأساليب الحديثة، وذلك عن طريق القيام بفتحات صغيرة باستخدام المجاهر والمنظار.

نتائج جراحة الأعصاب

في مركز كولومبيا كلينك نقوم بإستخدام أحدث ما توصل إليه تكنولوجيا جراحة الأعصاب لتقليل من مضاعفات الجراحة والعمل على تطبيق وسائل التكنولوجيا الحديثة الأمريكية على الحالات المرضية للوصول لأفضل النتائج 

  • تحظى جراحة الأعصاب بنسب عالية النجاح في حالات متعددة
  • يعتمد ذلك على مدى خطورة الوضع الصحي للمريض وموقع الورم إن وجد
  • يحتاج المريض لمدة تعافي طويلة نسبياً لاستعادة قدرته على القيام بالنشاطات والوظائف الحيوية وإعادة تأهيله بشكل مناسب
  • في بعض الأحيان قد تؤثر بشكل سلبي على عمل الأعضاء الأخرى بشكل مؤقت أو دائم كالقدرة على المشي، الإبصار، النطق والاستجابة العصبية للأطراف

 أفضل الطرق لتقوية الأعصاب

  • أخذ قسط من الراحة والنوم؛ وذلك لأنَّ الدماغ يتطلب النوم والهدوء. 
  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالمغنيسيوم التي تعمل على تقوية الأعصاب 
  • التقليل من الإجهاد والتوتر؛ لأنَّه يُشكل خطراً على سلامة الجهاز العصبي وذلك من خلال ممارسة التمارين الرياضيّة بشكل منتظم  أو ممارسة تمارين اليوغا
  • تجنب المواقف والعوامل التي تنتج تلفاً في الأعصاب، ومنها الحركات المتكررة، والمواقف الصعبة، والتعرض للمواد الكيميائية السامة، وتناول الكحول، والتدخين

في الأخير

وفي نهاية هذه المقالة يحرص مركز كولومبيا على تقديم أفضل الرعاية الطبية في عمليات توصيل الاعصاب مع تطبيق التكنولوجيا الأمريكية الحديثة في علاج كل المشاكل التي تتعلق بالتهاب وجراحة الأعصاب