أكثر الإصابات الرياضية في كرة القدم شهرة وطرق علاجها

أكثر الإصابات الرياضية في كرة القدم

أكثر الإصابات الرياضية في كرة القدم

أكثر الإصابات الرياضية في كرة القدم

تشكل الإصابات الرياضية تهدياً واضحاً على حياة اللاعب في مشواره الكروي وتحدث الإصابات الرياضية نتيجة لممارسة بعض التمارين بطريقة خاطئة أو نتيجة استخدم الأدوات الرياضية قليلة الجودة والأمان، أو عدم إجراء عمليات الإحماء كما يعد الإفراط في ممارسة التمارين الشاقة من الأسباب الواضحة لتعرض الفرد للإصابات،  في مركز “كولومبيا كلينك” نوفر التكنولوجيا الحديثة على مستوى العالم لعلاج إصابات الملاعب وإصابات الحوادث وإلتهاب المفاصل وإصابات العمود الفقري، حيث نوفر برامج شاملة للعلاج في مختلف التخصصات،وفي هذه المقالة سوف نتناول أكثر الإصابات الرياضية في كرة القدم وطرق علاجها .

من خلال مركز “كولومبيا كلينك” للعلاج الطبيعي والإصابات الرياضية.

 أكثر الإصابات الرياضية في كرة القدم

يختلف حدة ونوع الإصابات حسب كل لاعب وحسب طريقة تعرضه للإصابة ومن أنواع الإصابات :

1- إلتواء الكاحل 

يحدث نتيجة تحريك القدم بشكل خاطئ أو المشي على سطح غير مستوي أو إرتكاب خطوة خاطئة مما يضر بالأربطة التي تربط بين العظام مما يؤدي إلى التواء الكاحل

من أعراضه:

–  تورم وألم في المنطقة المصابة نتيجة لتجمع السوائل في الأنسجة المحيطة بالمفصل

–  ألم شديد يزداد حدته عند الضغط على مكان الإصابة أو عند تحريك القدم للمشي أو الركض أو حتى تحريكها حركة عادية.

–   احمرار في المنطقة المصابة.

–  تصلب المفصل وعدم قدرة وضع أي ثقل عليه.

2- بلع اللسان

تتعدد الإصابات القاسية للاعبين في أرض الملعب، ومن أبرزها وأكثرها خطورة وصعوبة حالات بلع اللسان وهو يحدث نتيجة لفقدان الوعي الذي قد يصيب اللاعبين

ويتسبب فى غلق مجرى الهواء ويؤدى إلى نقص الأكسجين فى المخ، ما يعرض اللاعب إلى الموت خلال 4 دقائق.

3- إصابة الرباط الصليبي

الرباط الصليبي هو مجموعة من الأنسجة الكثيفة التي تشبه الأوتار ويتكون الرباط الصليبي من ألياف الكولاجين، وألياف أخرى موازية،

مما يجعل النسيج أكثر قدرة على تحمل وهو من أحد مثبتات عظمة الركبة أثناء الحركة ويقوم بدعم المفاصل وضمان حركتها

ولكن مع إرتكاب الحركات الفجائية تؤدي إلى حدوث إصابات وتمزقات ويوجد نوعان من أشهر إصابات الرباط الصليبي:

1- الرباط الصليبي الأمامي

هو عبارة عن تمزق بالأربطة أو التواء في الرباط الصليبي الأمامي وهو واحد من أشهر إصابات الملاعب التي تحدث خلال ممارسة الرياضة

وذلك بسبب التوقف المفاجئ أو تغيرات في الاتجاه، والقفز والهبوط

من أعراضها:

–  تورم سريع

– سماع صوت “فرقعة” أو الإحساس بفرقعة في الركبة

– عدم القدرة على الحركة

– ألم شديد

– الشعور بـ “عدم الثبات” أو “الانهيار” عند محاول تحمل وزن

2-الرباط الصليبي الخلفي

هو أقل شيوعاً من إصابة الرباط الصليبي الأمامي فإنه يمثل أحد الأربطة الأربعة التي تربط عظمتي القصبة والفخذ

ووظيفته الرئيسية هي منع حركة عظمة القصبة للخلف بالنسبة لعظمة الفخذ.

ويأخذ شكل مع الرباط الصليبي الأمامي شكل حرف “X” فى منتصف الركبة وتحدث الإصابة بسبب إصابة الجزء الأمامي من عظمة القصبة نتيجة للسقوط بقوة على الركبة

ومن أعراضه:

– ألم شديد في منطقة الركبة

– عدم القدرة على ثني أو فرد الركبة

– تورم بالركبة

– عدم ثبات أو فقدان إستقرار الركبة

4- الشد العضلي

هو عبارة عن تقلصات مفاجئة لا إرادية تحدث للعضلات المختلفة وهو من الإصابات الشائعة التي تحدث للرياضيين أثناء ممارسة التمارين

وقد تحدث في بعض الحالات أثناء النوم  بسبب الإجهاد الشديد أو الإستعمال الخاطئ للعضلات ويرجع حدوث الشد العضلي إلى عدة أسباب منها:

1- نقص المياه نتيجة لإرتفاع درجات حرارة الجو وهو من أهم أسباب الشد العضلي

2- ضعف الدورة الدموية نتيجة لنقص كميات الدم التي تصل للعضلات وبالتالي يسبب الشد العضلي

3- يحدث الشد العضلي نتيجة لبذل المجهود الزائد والتحمل على العضلات

ومن أعراضها:

–  وجود ألم شديد  ومفاجئ في العضلة المصابة.

 بروز أنسجة العضلات بصورة واضحة تحت الجلد

5- تمزق الغضروف الهلالي

يوجد الغضروف الهلالى فى مفصل الركبة حيث يعتبر بمثابة وسادة بين عظام الفخذ والساق، ويتكون الغضروف الهلالي من بروتينات وألياف وسوائل يساهم في ثبت مفصل الركبة

كما تعمل كوسادة لتقليل الإحتكاك بين عظمتي الفخذ و القصبة و لإمتصاص الصدمات الناتجة عن المشي و الجري وتقوم بتوزيع سائل الركبة على سطح غضاريف المفصل تغذيتها.

وتعمل على توزيع الوزن على كامل سطح عظمة القصبة مما يحافظ على الغضاريف المفصلية التى تغطي أسطح العظام.

أسباب تمزق الغضروف الهلالي:

–  إصابة مفصل الركبة بسبب السقوط المفاجئ أو التواء الركبة

– التقدم في العمر نتيجة لضعف الغضاريف وتأكلها خاصة مع الحالات التي تعاني من خشونة الركبة

–  الوزن الزائد لأنه يشكل حمل وضغط على الركبة وبالتالي يضعف من الغضاريف

ومن أعراضه:

–  إحساس بالفرقعة في منطقة الركبة

–  تورم الركبة

– الشعور بالألم؛ خاصة عند التواء أو تحريك أو تني الركبة

– الشعور بغلق الركبة في المحاولة بتحريكها

–  صعوبة في فرد الركبة بالكامل

6- إصابة وتر أكيلس

وتر أكيلس أو وتر العرقوب هو الوتر الذي يربط بين عضلة السمانة وعظمة الكعب

وهو المسئول في عملية المشي والحركة والجري والقفز حيث يعد وتر أكيلس أقوى وأكبر وتر في جسم الإنسان 

وهو رباط قوي من الأنسجة الليفية التي تربط عضلات الساق عظام الكعب.

تتحد عضلات الساق في عصابة واحدة من الأنسجة لتكون وتر أخيل عند الطرف الأسفل الخلفي من الساق.

ومن أعراضه:

–  ألم شديد عند المشي والحركة

– لون بول غامق

–  تورم أسفل الساق وخلف مفصل الكاحل

– عدم القدرة على التحرك

7- تمزق غضروف الركبة

الغضروف هو عبارة عن نسيج ضام موجود في أجزاء كثيرة من الجسم. على الرغم من أنه مادة قوية ومرنة، إلا أنه من السهل نسبيًا تضرره.

ويكون شكله هلالي ويتسم النسيج بأنه مطاطي، ويكون بمثابة وسادة بين عظام المفاصل.

يساعد الغضروف الركبة على التحرك بسلاسة من أجل القيام بمهامها، وامتصاص الصدمات، وتوزيع وزن الجسم على الركبة من خلال الخواص المطاطية التي تميزه.

ويعتمد علاج تمزق غضروف الركبة على حجم ومكان التمزق.

إذا كانت الركبة غير متيبسة، فهي بحالة مستقرة، وتختفي الأعراض من تلقاء نفسها بعد فترة من الراحة واتباع التدابير العلاجية الصحيحة، ولا تحتاج الإصابة لعملية جراحية.

 طرق علاج الإصابات الرياضية

يعتمد مركز كولومبيا على إستخدام أحدث التكنولوجيا الأمريكية الحديثة في علاج والتخلص من كافة الإصابات الرياضية دون اللجوء للعمليات الجراحية

والإعتماد على الليزر وقسم العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل اللاعب  

1- العلاج بالليزر

هو علاج طبي حديث  يتيح  للجراحين درجة عالية من الدقة مع التركيز على منطقة صغيرة تؤدي بدوره إلى تلف أقل للأنسجة المحيطة. هذا الشكل من العلاج يمكن أن يؤدي إلى ألم وتورم وتندب أقل بالمقارنة مع الأشكال التقليدية للجراحة.

يعتبر الليزر أكثر دقة من الأدوات الجراحية التقليدية، ويمكن إجراء تخفيضات أقصر وأكثر ضحالة، مما يسبب ضررا أقل للأنسجة. عمليات الليزر عادة ما تكون أقصر من العمليات الجراحية التقليدية، ويمكن القيام بها غالبًا على أساس العيادات الخارجية.

2- العلاج الطبيعي

في كولومبيا كلينيك، يستخدم العلاج الطبيعي للحفاظ على الجسد، وتعزيز واستعادة الحركة التي قد تتأثر بالإصابة أو الإعاقة أو المرض. يمكن للعلاج الطبيعي علاج مجموعة واسعة من الحالات بما في ذلك

1- القضاء على الألم بإستخدام طرق العلاج والأجهزة المختلفة مثل العلاج بالحرارة أو بالبرودة أو العلاج المائي أو العلاج الكهربائي

2- العمل على مرونة المفاصل من خلال إجراء بعض التمارين التي تساعد في ارتخاء العضلات

3- تصحيح طريقة المشي والقدرة على الحركة من خلال بعض التمرينات العلاجية المناسبة لتقوية العضلات بإستخدام الأجهزة الكهربائية لتنشيط وشد العضلات .

3- إعادة التأهيل

يهدف إلى تعزيز واستعادة القدرة الوظيفية والجودة لحياة المصاب. يوجه الطبيب الفيزيائي انتباهه إلى كامل الشخص لعلاج احتياجات المريض البدنية والعاطفية والاجتماعية خلال خطة العلاج الخاصة بهم. الطبيب الفيزيائي يتخصص في تشخيص وعلاج المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، والإصابة، والسكتة الدماغية، والألم الحاد والمزمن والإصابات العضلية الهيكلية ومن أهمها إصابات الرياضيين.

وفي نهاية المقالة

 يحرص مركز “كولومبيا كلينك” على توعية الرياضيين أثناء ممارسة رياضة كرة القدم تجنباً من التعرض للإصابات الرياضية والحفاظ على مستواهم الكروي كما تعرفنا على أكثر الإصابات الرياضية في كرة القدم.