علاج قطع العصب في اليد
تجرى جراحة كف اليد من خلال قطع الرباط الرسغي الذي يشكل الجزء العلوي من النفق الرسغي لكف اليد،
والذي بدوره يؤدي لتحرير الضغط عن العصب الأوسط
كما يجب أيضًا، أثناء العملية، إزالة أي نوع من الأنسجة الأخرى (مثل الأنسجة السرطانية) التي من الممكن أن تكون المسبب للضغط على العصب الأوسط
ونوضح في هذا المقال علاج قطع العصب في اليد
وخلال هذا المقال تقدم كولومبيا كلينك معلومات حول كيفية علاج قطع العصب في اليد.
علاج قطع العصب في اليد
يتم علاج الأشخاص الذين يعانون من متلازمة النفق الرسغي، دون الحاجة لإجراء جراحة النفق الرسغي
كما ان التفكير بإجراء عملية جراحية، يبدأ في الحالات التالية:
– عند عدم تحسن الأعراض بعد فترة طويلة من العلاجات غير الجراحية، وعند المعاناه من أعراض مستمرة ولا توجد إشارات تدل على تلف الأعصاب بشكل عام،
لا يتم الخوض في إمكانية إجراء عملية جراحية، إلا بعد سلسلة من العلاجات غير الجراحية على مدى فترة تتراوح بين 3 و 12 شهرًا.
– عندما تتسبب الأعراض بتقييد الشخص المريض، وتحد من قدرته على أداء الأنشطة اليومية،
يفضل في هذا الوقت علاج قطع العصب في اليد بعملية جراحية.
– عندما يعاني الشخص المريض من فقدان الإحساس الدائم.
– عند مواجهة المريض اضطرابات في تناسق الحركة في الأصابع أو اليدين،
وكذلك حالات الشعور بالضعف في الإبهام، أو عندما تحصل اضطرابات نوم بسبب الألم.
– عند تضرر العصب الأوسط بشكل كبير (وهو العصب الذي يتم الكشف عنه خلال الفحوص العصبية وعند عدم القدرة على تشغيل الإبهام أو الأصابع) أو في حال كان هناك خطر لحدوث ضرر كهذا للعصب.
أنواع الجراحات
أكثر أساليب جراحة كف اليد انتشارا، والهادفة لتحرير قناة النفق الرسغي من الضغط، هي تلك التي تعتمد على قطع الرباط الذي يمر من الرسغ، وذك من أجل إبطال الضغط الواقع على العصب الأوسط الموجود في المعصم.
هناك نوعان من الجراحة لإجراء هذه العملية:
1- الجراحة المفتوحة
تسمح للطبيب المعالج بمشاهدة واسعة النطاق الأنسجة الداخلية وتسمى الجراحة المفتوحة لقناة النفق الرسغي،لا وتتضمن هذه الجراحة كامل عرض الرباط المتوسط الذي يجب قطعه،
كما يكون إجراء الجراحة المفتوحة منوطا بإحداث شق في كف اليد وفي الرسغ،
ويصيب نطاقا أوسع من الأنسجة، الأمر الذي يتطلب فترة شفاء أطول.
وتُخلف العملية المفتوحة ندبة طويلة ومزعجة، أكثر من العملية التي يتم إجراؤها بأسلوب التنظير
2- جراحة اليد التنظيرية
تتطلب إجراء شق صغير جدا في الرسغ (مدخل واحد) أو إجراء شقين على الأكثر، (الأول في الرسغ والثاني في اليد – مدخل مزدوج)، تصيب هذه الطريقة نطاقا أضيق من أنسجة اليد،
ويكون الشفاء منها أسرع بكثير من إجراء الجراحة المفتوحة.
وقد تكون الندوب صغيرة والفترة اللازمة لشفائها قصيرة، ويكون الألم الناتج عنها خفيفًا ويستمر لمدة لا تتجاوز الثلاثة شهور بعد الجراحة،
كما تزيد نسبة إعادة إجراء الجراحة مجددا بعد العملية التنظيرية، قليلا، عن نسبة العمليات المعادة بعد الجراحة التقليدية المفتوحة.
ويقوم عدد من الجراحين في وقتنا الحالي بإجراء عمليات جراحية مفتوحة صغيرة من أجل تحرير قناة النفق الرسغي،
تتطلب هذه العملية إجراء شق جراحي أصغر من الشق الذي يتم إحداثه خلال الجراحة المفتوحة التقليدية،
وذلك من أجل تقصير مدة الشفاء وحجم الندبة المتبقية.
ويسمح هذا النوع من الجراحة أن يرى الطبيب الرباط بشكل مباشر خلال العملية،
وذلك من أجل تفادي إلحاق الضرر بالعصب الأوسط نفسه،
ومن الممكن أن تكون هذه العملية آمنة، لكن حتى الآن هناك عدد قليل من الدراسات التي قامت بالمقارنة بين نتائج الجراحة المفتوحة لتحرير النفق الرسغي وطريقة التنظير.
مرحلة ما بعد العملية
من الممكن ان يسبب فرط الحركة والنشاط الزائد حدوث متلازمة النفق الرسغي، لذا من المهم الابتعاد عن النشاط بعد العملية،
كذلك يمكن تغيير الأسلوب الذي كان متبع قبل العملية في أداء هذا النشاط.
أسباب إصابة أعصاب اليد
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى علاج قطع العصب في اليد ومنها:
– الروماتيزم
– الوراثة
– نقص فيتامين B1
– الإصابة بلفحات الهواء الباردة
– التعرض للحروق والجروح
– الإصابة بأمراض هرمونية مثل الغدة الدرقية.
– الاصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل السكري
– زيادة النشاط والحمل على الذراع واليد
– تعرض المنطقة المصابة للفيروسات والجراثيم
– التسمم الناتج عن بعض المركبات السامة مثل الزئبق والرصاص
أعراض قطع العصب في اليد
– عدم الإحساس بالحرارة واللمس والضغط
– الشعور بألم شديد في منطقة الورك والفخذ
– الاحساس بوخز جديد في منطقة الاصابة.
– صغر في حجم العضلات
– احمرار وانتفاخ في المنطقة المصابة
– عدم الشعور بمكان العصب المصاب
– تشخيص التهاب عصب اليد
– تورم وتضخم في أصابع اليد
– الإحساس بالإرهاق والتعب
تشخيص التهاب عصب اليد
يمكن للأطباء تشخيص متلازمة النفق الرسغي باستخدام مزيج من التاريخ المرضي والفحص البدني والاختبارات التي تسمى دراسات توصيل الأعصاب،
ويتضمن الفحص البدني تقييمًا مفصلاً لليد، المعصم، الذراع، الكتف والرقبة،
وذلك للتحقق من أي أسباب أخرى محتملة لضغط العصب،
أما دراسات التوصيل العصبي فهي اختبارات تشخيصية يمكنها قياس سرعة توصيل الإشارات العصبية.
علاج التهاب عصب اليد
تتفاقم الأعراض لمرضى متلازمة النفق الرسغي سريعا مع مرور الوقت في حال عدم خضوعهم للعلاج المناسب على الرغم من تطور المرض البطيء، لذا يتم تقييم وتشخيص المريض من قبل الطبيب في وقت مبكر، كما يوجد خيارات للعلاج جاءت كالتالي:
– العلاج غير الجراحي: إذا تم تشخيص المرض في وقت مبكر، يمكن في كثير من الأحيان تخفيف أعراض متلازمة النفق الرسغي بدون جراحة وذلك بأحد الخيارات الآتية: التجبير، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
– العلاج الطبيعي بتمرين العصب
– حقن الستيرويد.
– العلاج الجراحي: إذا لم ينجح العلاج غير الجراحي بالتخلص من الأعراض بعد فترة من الوقت، قد يوصي الأطباء بإجراء عملية جراحية.
ثلاث أنواع رئيسية من العمليات الجراحية
– عملية نقل الأعصاب من الجزء السليم إلى الجزء المصاب.
– إعادة ربط نهايات الأعصاب في حال تعرضهما للقطع أو التلف
– تطعيم نهايات العصب التالفة بأعصاب اخرى مصدرها أحد أجزاء الجسم نفسه أو من جسم متبرع اخر.
طرق الوقاية من قطع العصب في اليد
- اتخاذ وضعية جيدة لا تعقد رجليك أو تستلقي في أي وضعية واحدة لمدة طويلة.
- إدخال تمارين القوة والمرونة في برنامج التمارين المنتظم.
- يوجد عدة نصائح يجب اتباعها للوقاية من علاج قطع العصب في اليد مثل:
- الابتعاد عن التدخين
- تجنب تناول المشروبات المحتوية على الكافيين
- التزام الراحة وتجنب الإرهاق
- قلل من الأنشطة المتكررة وأعطِ نفسك فترات راحة متكررة عند الدخول في هذه الأنشطة.
- حافظ على وزن صحي.
- تناول الفاكهة بجميع أنواعها.
- تناول بعض أنواع الأعشاب التي تعمل على تهدئة أعصاب اليد مثل البابونج والزنجبيل والكركم
في الأخير
وفي نهاية هذه المقالة يحرص مركز كولومبيا على تقديم أفضل الرعاية الطبية في علاج قطع العصب في اليد مع تطبيق التكنولوجيا الأمريكية الحديثة في علاج كل المشاكل التي تتعلق بالتهاب وجراحة الأعصاب وذلك من باب المعرفة والتثقيف لحياه صحيه افضل خالية من الأمراض.