كسر العظام

كسر العظام

كسر العظام

كسر العظام، هو حالة مرضية طبية قد تحدث بسبب التعرض إلى حالات إصطرام ما  مثل: حالات السقوط، أو حوادث السيارات، أو بسبب إجهاد العظام، كما هو الحال في الكسور التي قد تصيب الرياضيين. وقد يحدث الكسر أيضًا نتيجة لبعض الحالات المرضية التي تضعف من قوة وصحة العظام مثل: هشاشة العظام، أو الإصابة ببعض أنواع السرطان، وهو ما يعرف باسم الكسر المرضي.
وسوف نتناول أكثر من خلال هذا المقال عن أعراض وأسباب وأنواع كسر العظام وطرق تشخيصه وعلاجه من خلال “كولومبيا كلينك”

كسر العظام

هو حالة مرضية تحدث بسبب التعرض إلى حالات الإصطدام أو السقوط أو غيرها من الحوادث وقد يرجع الكسر نتيجة ضعف العظام وإصابته بالهشاشه ويمكن تصنيف كسر العظام إلى نوعين وهما ما يلي:
  • كسر العظام المغلق، وهو عبارة عن كسر بالعظام لا يحدث أو يسبب تهتكًا بالجلد.
  • الكسر المركب  أو (المفتوح)، وهو عبارة عن الكسر الذي يمكن أن يحدث تهتكًا بالجلد، ويكون أكثر خطورة.

أسباب كسر العظام

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى كسر العظام وهي ما يلي:

  • حالات الوقوع أو السقوط وهو ما يسبب كسر في العظام خاصة في منطقة كسر الذراع.
  • التعرض إلى الإصابات الرياضية نتيجة لتصادمات والضربات والإصابات المباشرة في التي توجد في الملعب وهي واحد من أشهر أسباب كسور العظام.
  • التعرض إلى حادث سيارة، أو حوادث من نوع أخر أو أي صدمة مباشرة أخرى.

أعراض كسر العظام

هناك عدة أعراض يتم الشعور بها في حالة التعرض إلى كسر العظام ومن أشهر تلك الأعراض ما يلي:
  • الشعور بألم شديد وتورم، وكدمات.
  • تغيرات في لون الجلد حول المنطقة المصابة حيث تتخذ لون الأحمر أو الأرجواني.
  • قد يحدث انحناء بالمنطقة المصابة نتيجة التعرض إلى الكسر.
  • فقدان القدرة على تحريك المنطقة المصابة.
  • التورم والخلع.
  • يصاحب الكسر المفتوح حالات النزيف؛ نتيجة لتهتك الجلد.
  •  شحوب بالجلد، والشعور بالغثيان، والإغماء في حالة التعرض لإصابات الكسر الكبيرة.

طرق تشخيص حالات كسور العظام 

تتعدد طرق التشخيص المتبعة في الكشف عن حالات كسور العظام وهي تتضمن على ما يلي:

  1. في البداية يتم إجراء الكشوفات والفحص البدني السريري.
  2. بعد ذلك يتم تحديد الأشعة السينية مكان الكسر ومدى الإصابة في أي مفاصل متجاورة.
  3. استخدام التصوير المقطعي المحوسب (CT).
  4. التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) وموجات الراديو لإنشاء صور مفصلة للعظام والأنسجة الرخوة. يُعَد التصوير بالرنين المغناطيسي من أفضل الطرق في تشخيص كسور العظام.

طرق علاج حالات كسور العظام

هناك عدة طرق يتم من خلالها علاج حالات كسور العظام وهي كام يلي:

الإسعافات الأولية لحالات كسور العظام

  • إيقاف حالات النزيف، في حالة وجود تهتك بالجلد، وذلك بالضغط على الجرح باستخدام ضمادة معقمة، أو قطعة قماش معقمة نظيفة.
  • كما يجب عدم تحريك المنطقة المصابة؛ لأن تحريكها قد يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات بالغة، خصوصًا لو كانت الكسور في منطقة العمود الفقري والرقبة.
  • لابد من تبريد المنطقة المصابة، بوضع مكعبات من الثلج بقطعة قماش نظيفة، ثم وضعها على المنطقة المصابة.
  • علاج المنطقة المصابة من الصدمة، من خلال التحلى بالراحة وتغطيته؛ لمساعدته على التدفئة.
  •  قد تحتاج أيضاً إلى استخدام الجبس أو الجبيرة.
  • كما قد تحتاج إلى استخدام عكازات أو عصا للتخفيف من حدة الوزن عن الساق المصابة لمدة من ستة إلى ثمانية أسابيع أو أكثر.
  • الاتصال بالإسعاف الأولية؛ طلبًا للمساعدة، ولنقل المصاب إلى قسم الطوارئ؛ لاتخاذ بعض الإجراءات اللازمة من فحوصات، وعلاج.

علاجات حالات الكسور

حيث يتم علاج الكسور من خلال إستخدام الجبائر ليتم تثبيتها؛ وذلك لتسهيل التئام العظام بطريقة صحيحة، والتقليل من الألم الناتج عن الحركة.
لذلك يجب الاعتناء بمنطقة المصابة؛ ليتم التقليل من المضاعفات، والتجنب من حدوث العدوى، وذلك باتباع ما يلي:
  • لتقليل التورم والألم يجب رفع الجبيرة بوضعها على وسائد ورفعها فوق مستوى القلب لفترة زمنية طويلة.
  • الإهتمام بعمل كمادات من الثلج على أماكن التورم؛ وذلك من خلال وضع كيس من الثلج، أو قطعة قماش نظيفة بداخلها الثلج ويفضل وضع الكمادات عليها لمدة تتراوح ما بين 20 دقيقة كل ساعتين، مع تجنب وضع الثلج مباشرة على الجلد.
  • تناول أدوية من المضاد للألم لمدة 48 ساعة على الأقل، كما هو الحال مثل: الإسيتامينوفين، أو الإيبوبروفين؛ لتخفيف حدة الألم.
  • لابد من المحافظة على جفاف الجبيرة في أثناء الاستحمام، وعدم السماح للماء بالمرور داخلها، وذلك من خلال تغطيتها بأكياس بلاستيك، حتي لا تحدث هناك حالات حروق الجلد والإهتمام بتغليف كل كيس بشكل منفصل، وتثبيتهم بشريط لاصق على الجلد خارج الجبيرة.
  • الإهتمام بضرورة المحافظة على نظافة الجبيرة، وتجنب تلوثها بالرمال أو التراب؛ لتجنب حدوث حالات العدوى
  • لابد من تجنب وضع أي جسم داخل الجبيرة أو الكتابه عليها مثل: القلم وغيره، عند الشعور بالحكة حتى لا يعلق داخل الجبيرة، ويؤذي الجلد، ويمكن أن يسبب في حدوث حالات العدوى.
  • في الأخير يتم اللجوء إلى إعادة التأهيل أو العلاج الطبيعي للتقليل من التيبس والعمل على استعادة حركة الساق المصابة مرة أخرى.
  • ونتيجة لعدم حركة الجزء المصاب لفترة ما قد يؤدي ذلك إلى الشعور بالتصلب والضعف في العضلات في المناطق غير المصابة أيضًا حيث أن إعادة التأهيل يمكن أن يساعِد المريض، ولكنه قد يستغرِق عدةَ شهور أو أكثر حتى يَكتمِل شفاء الإصابات الشديدة.

طرق الوقاية من كسور العظام

هناك بعض الإرشادات الصحية التي يجب أخذها بعين الإعتبار لتجنب حالات كسور العظام وهي تتضمن على ما يلي:

  1. الإهتمام بتناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم والمعادن مثل: (الحليب،اللبن،الجبنة)، وفيتامين د، الذي يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم، ويمكن الحصول على فيتامين د من الأسماك الدهنية ومن التعرض إلى أشعة الشمس الذهبية .
  2.  ممارسة بعض التمارين الرياضية​ التى تعمل على تقوية العظام، وتحسن التوازن ووضعية العظام ويقلل من فرصة حدوث الكسر.
  3. لابد من الحرص على ارتداء ملابس واقية قبل ممارسة الرياضة مثل الخوذة ومساند الكوع والركب.
  4. الحرص على جعل بيئة المنزل آمنة للأطفال، من خلال وضع حواجز على الدرج وأغلق النوافذ.
  5. مراقبة الأطفال دائماً مهما بدت البيئة التي يتواجدون فيها آمنة.
  6. ضرورة الحافظ على البيت خالياً من الفوضى وأسلاك الكهرباء الممددة والحبال وغيرها، وذلك للتقليل من احتمالية التعثر والسقوط.
  7. ضرورة تثبيت السجاد على الأرض، وذلك للتقليل من مخاطر تحركها وانزلاق الشخص الذي يمشي عليه.
  8. لابد من الحرص على وضع حزام الأمان للوقاية من الحوادث والكسور في حالة التعرض لحادث سير.
  9.  ينصح الطبيب المعالج المرأة التي قد تزيد عمرها على 50 عاما بأخذ العلاج الهرموني البديل للوقاية من هشاشة وضعف وكسر العظم.

وفي نهاية المقالة

نود أن تنال هذه المقالة إعجابكم كما نحرص في مركز كولومبيا على توفير افضل دكتور عظام وأيضاً توفير كل ما هو جديد في عالم طب الأعصاب باستخدام أحدث الوسائل العلاجية الأمريكية لمكافحة

وعلاج الألم والتي تعمل على ترخي الأعصاب  وعلاج الشد العصبي كما تعرفنا على ما هو أسباب وطرق تشخيص كسر العظام.

وذلك من باب المعرفة والتثقيف الطبي لتجنب ألام الأعصاب المزمن والعمل على تقويته.