مدة التئام عظام الكاحل

مدة التئام عظام الكاحل

مدة التئام عظام الكاحل

كم هي مدة التئام عظام الكاحل بعد تعرضه للكسور؟ يعتبرهذا أول سؤال يطرحه كل مصابٍ ليعرف متى يستطيع العودة إلى مواصلة حياته اليومية وأعماله التي كان يقوم بها من قبل تعرضه لكسرٍ في أحد عظامه. لكن، هل هناك مدة محددة تمامًا لالتئام كسور العظام أم أن هناك الكثير من العوامل التي يمكن أن تؤثر وتلعب دورًا في ذلك.

كما قد يحدث الكسر أيضًا نتيجة لبعض الحالات المرضية التي تضعف من قوة وصحة العظام مثل: هشاشة العظام، أو الإصابة ببعض أنواع السرطان، وهو ما يعرف باسم الكسر المرضي.
وسوف نتناول أكثر من خلال هذا المقال عن ما هي مدة التئام عظام الكاحل وكيفية علاجه والكشف عن أهم أسباب وأعراض إصابة الكاحل من خلال “كولومبيا كلينك”

مما يتكون مفصل الكاحل؟

يوجد مفصل الكاحل من ثلاثة عظام رئيسية عرضة للكسر عند حدوث إصابة وهم ما يلي:

  1. عظمة (الظنبوب) الساق: وهي العظمة الأكبر بين عظمتين (الظنبوب والشظية) يقعا في الجزء الأسفل من الأرجل. حيث تتسع عظمة الساق في طرفها السفلي مُشَكلًة نتوءًا عظميًا صلبًا يُعرف باسم الكعب الإنسي والذي يتواجد في الجهة الداخلية من الكاحل. كما تتحمل عظمة الساق حوالي 90% من وزن الجسم.
  2. عظمة الشظية : وهي أقل حجمًا من عظمة الظنبوب.  ووتشكل الشظية  في نهايتها نتوء عظمي على الجانب الخارجي من الكاحل ويعرف باسم الكعب الوحشي . أيضاً تتحمل عظمة الشظية حوالي 10% فقط من وزن الجسم.
  3. عظمة الكاحل او الثالوث. وهي عظمة من عظام القدم التي قد تتواجد في عمق مفصل الكاحل وتقوم عظمة الكاحل بدعم الأطراف السفلية من عظمتي الشظية والظنبوب لتشكل قاعدة صلبة لدعم حركة مفصل الكاحل.

أعراض كسر عظام الكاحل

هناك العديد من الأعراض التي يمكن الشعور بها في حالة تعرضك للإصابة بكسر في الكاحل ومن أشهر أعراض كسر الكاحل هو ما يلي:
  1. الشعور بألم نابض فوري ومزمن لا يشفى.
  2. وجود تورم على سطح الجلد نتيجة لإصابة المنطقة.
  3. الإصابة بالكدمات التي تنشأ على سطح الجلد.
  4. تغيرات في لون وشكل الجلد.
  5. فقدان القدرة على المشي أو التوزان.
  6. الشعور بالألم عند لمس هذه المنطقة المصابة.
  7. وجود تشوه في شكل العظام.
  8.  شحوب بالجلد، والشعور بالغثيان، والإغماء في حالة التعرض لإصابات الكسر الكبيرة.
  9. مواجهة صعوبة أو ألم عند المشي أو حمل الوزن.

أسباب كسر عظام الكاحل

يرجع الإصابة بكسور عظام الكاحل نتيجة للتعرض إلى بعض الأسباب والتي تشمل على ما يلي:
  1. التعرض إلى حالات الوقوع أو السقوط وهو ما يسبب كسر في العظام خاصة في منطقة كسر الذراع.
  2. التعرض إلى حادث سيارة، أو حوادث من نوع أخر أو أي صدمة مباشرة أخرى.
  3. التعرض إلى الإصابات الرياضية نتيجة لتصادمات والضربات والإصابات المباشرة في التي توجد في الملعب وهي واحد من أشهر أسباب كسور العظام.

طرق تشخيص كسر عظام الكاحل 

تتعدد طرق التشخيص المتبعة في الكشف عن حالات كسور العظام وهي تتضمن على ما يلي:

  1. في البداية يتم إجراء الكشوفات والفحص البدني السريري.
  2. بعد ذلك يتم تحديد الأشعة السينية مكان الكسر ومدى الإصابة في أي مفاصل متجاورة.
  3. التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) وموجات الراديو لإنشاء صور مفصلة للعظام والأنسجة الرخوة. يُعَد التصوير بالرنين المغناطيسي من أفضل الطرق في تشخيص كسور العظام.
  4. استخدام التصوير المقطعي المحوسب (CT).

ما هي مراحل تشكيل النسيج العظمي الجديد بعد حالات الكسر؟

عادة تمر مراحل تشكيل عملية علاج حالات الكسر في 4 مراحل ويتم تحديد مدة التئام عظام الكاحل في كل مرحة من الأربعة مراحل وهم ما يلي:

1. المرحلة الأولى

الفترة: من لحظة الكسر إلى الأسبوعين المقبلين هي مدة التئام عظام الكاحل

حيث أن كسر عظام الكاحل قد يتسبب بقطع الأوعية الدموية.

هذا قد يسبب إلى وجود كدمة تكون موجود في موقع الأنسجة المحيطة بالعظام المكسورة.

وخلال هذه المدة سوف تبدأ بتحفيز عملية الشفاء من الكسر.

2. المرحلة الثانية

الفترة: من 2 إلى 4 أسابيع هي مدة التئام عظام الكاحل

في هذه المرحلة، تقوم الخلايا المكونة للعظام بإنشاء مادة تشبه معجون أولي. هذا ما يسمى النسيج العظمي الناعم، والذي سوف يتصلب مع مرور الوقت ويكون النسيج العظمي مرة أخرى.

لا يمكن رؤية هذا النسيج في صور الأشعة السينية لأنه غير قادر على عكسها بما فيه الكفاية.

3. المرحلة الثالثة

الفترة: من الأسبوع الرابع إلى الأسبوع السادس هي مدة التئام عظام الكاحل

حيث أن بعد مرور هذا الوقت، قد يتحول النسيج العظمي الناعم إلى عظام ويبدي مقاومة مماثلة لعظامك السابقة.

وإذا قمت بجس المنطقة المصابة تلاحظ تورم أو انتفاخ بهذه المنطقة.

وهنا إذا قمت بعمل تصوير إشعاعي، يمكن رؤية النسيج العظمي الجديد الذي تشكل لديك.

4. المرحلة الرابعة

والأخيرًا، ينتهي العظم بإعادة تنظيم البنية الداخلية والصلابة العظمية الكافية وبذلك يكون الكسر قد التئم وانتهت مدة التئام عظام الكاحل وحصلت على المقاومة الصحيحة.

في هذه العملية (المراحل الأربعة)، تلعب الظروف الذي تقوم بها في حياتك دورًا هامًا.

عظام الكاحل
مدة التئام عظام الكاحل

علاج كسور الكاحل

يتم تحديد طريقة العلاج بناءاً على نوع الكسر في الكاحل ومدى استقرار وثبات المفصل أهم خطوات التشخيص والتي على إثرها يتم وضع الخطة العلاجية لكل حالة. فهناك بعض الحالات لا تحتاج سوى للعلاج الطبيعي مثل وضع جبيرة  بينما تحتاج حالات تحرك وعدم استقرار الكاحل للعلاج الجراحي وتحتاج إلى مدة التئام عظام الكاحل.

العلاج الطبيعي

يوجد بعض المبادئ الأساسية في علاج حالات الكسور بعد الإصابة مباشرةً وهي كالأتي:

  1. عدم محاولة المشي على الكاحل المصاب نهائياً حتى لا يتفاهم حدته.
  2. ضرورة رفع الساق لأعلى ووضعها على وسائد مع ضرورة أخذ الحذر عند تحريكها حتى لا تزداد حدة الإصابة. و جتى يقل من حدة التورم المصاحب للإصابة
  3. الإهتمام بوضع كمادات الثلج لتخفيف حالات التورم.
  4. العناية بحالات الجروح إن وجدت وذلك من خلال وقف النزيف عن طريق الضغط علية وضمه بشاش طبي معقم لحين الوصول للمشفى.

خطوات العلاج الطبيعي التي يتبعها أخصائي العلاج الطبيعي بمركز كولومبيا

  1. رد الكسر: حيث إذا كان طرفي الكسر غير متحاذيين يقوم الطبيب برد الكسر كي تعود العظام إلى موضعها الصحيح. إذا لم تتم هذه الخطوة وتم التئام العظام بشكل خاطئ فقد يصاب الكاحل بتشوه وهنا يتطلب تدخل جراحي لإصلاحه فيما بعد.
  2. التثبيت: تتم معالجة العظام المصابة بالكسر كما يجب وضع الكاحل في جبيرة من الجبس لمنع حركتها والحفاظ على ثبات العظام وتحاذيها حتى يتم التئامها بشكل صحيح وسليم دون إحداث أي نوع من أنواع تشوه العظام.
  3. في حالات الشروخ والكسور البسيطة قد يلجأ الطبيب إلى استخدام دعامات الكاحل الطبية فقط  وفى جميع هذه الحالات يقوم الطبيب بمتابعة وضع الكسر من خلال الأشعة على فترات للتأكد من أن طرفي الكسر لم يتحركوا من موضعهم.

وفي نهاية المقالة

نود أن تنال هذه المقالة إعجابكم حول ما هي مدة التئام عظام الكاحل كما نحرص في مركز كولومبيا على توفير افضل دكتور عظام وأيضاً توفير كل ما هو جديد في عالم طب الأعصاب باستخدام أحدث الوسائل العلاجية الأمريكية لمكافحة

وعلاج الألم والتي تعمل على ترخي الأعصاب  وعلاج الشد العصبي كما تعرفنا على ما هى مدة التئام عظام الكاحل

وذلك من باب المعرفة والتثقيف الطبي لتجنب ألام الأعصاب المزمن والعمل على تقويته.