العلاج الطبيعي الرياضي و تأثيره على الاصابات

العلاج الطبيعي الرياضي

العلاج الطبيعي الرياضي

العلاج الطبيعي الرياضي

العلاج الطبيعي الرياضي هو استخدام الوسائل الطبيعية من حرارة وماء وكهرباء وحركة بعد تقنينها على أسس علمية في العلاج،

ولذلك لكون اللاعب ثروة وطنية يجب الاعتناء بها فيجب تقديم الرعاية المثالية للمحافظة عليها وعدم تعريضها للمضاعفات الجانبية

ولذلك يفضل في علاج اللاعب استخدام الطرق الطبيعية عن غيرها من الوسائل.

وسوف نتناول في هذه المقالة العلاج الطبيعي الرياضي ودور مركز كولومبيا في مكافحة الألم.

دور العلاج الطبيعي الرياضي

كما أن العلاج الطبيعي الرياضي هو وسيلة لتحسين حركات العضلات، المفاصل، والأربطة ويشمل العلاج الطبيعي الرياضي أدوار متعددة الأغراض في علاج إصابات الملاعب

ويشمل (الوقاية من المضاعفات وعلاج الإصابات وزيادة قدرات اللاعب الوظيفية والحركية)

إما دور العلاج الطبيعي في الوقاية فيشمل منع كثير من المظاهر والأعراض المرضية مثل: 

– منع تيبس المفاصل ومنع الكثير من المضاعفات التي قد تصاحب الإصابة و منع ضعف العضلات وضمورها.

– منع حدوث التشوه ومنع التصاق الأنسجة الرخوة وقصرها.

دور المعالج الطبيعي الرياضي

– إعادة الرياضي الى القدرة التي كان يلعب بها سابقا

– تقييم الحالة والإصابة ومعرفة الأسباب المؤدية للإصابة

– تقييم الحالة الصحية للرياضي و أي مخاطر قد تواجهه أثناء اللعب لمنع حدوث اي اصابة  جديدة أو تكرار الإصابة نفسها

– علاج وتخفيف الألم وضعف العضلات الناتج عن الإصابة.

العلاج الطبيعي الرياضي

يستخدم العلاج الطبيعي  الرياضي كخيار أساسي في التعامل مع العديد من حالات الإصابات الرياضية، والتي تتمحور حول:

– تمزق العضلات:

تمزق العضلات بإمكانها تعطيل اللاعب عن ممارسة الرياضة لفترات طويلة، والعلاج الطبيعي الرياضي له دور فعال في تمزق الأربطة فهي تقوم بالتحكم في الألم وتخفيفه، وتعطي أيضا مرونة وقوة في المنطقة المصابة عن طريق تمارين الشد التدريجية، كما ان التدليك والعلاج الكهربائي فعالين بشكل عام في تسهيل عملية الشفاء.

– الكسور:

بعد الكسر تحتاج المنطقة المكسورة إلى أن تلتحم وتشفى بعد الكسر، ويمكن في هذه الحالة الاعتماد على العلاج الطبيعي الرياضي لبناء قوة العضلات واستعادة نشاط الأعصاب المحيطة.

– آلام العضلات:

يتم التعامل مع آلام العضلات عن طريق تقديم المساج والتدليك المكثف لتخفيف مستوى التوتر والشد حول العضلة المستهدفة، وتخفيف التشنجات العضلية، وزيادة التروية الدموية للعضلات.

– إصابات في الأربطة التي تربط العضلات بالعظام:

احيانا تكون اصابات الاربطة مؤلمة في بداية الأمر، لكنها تتلاشى في فترة زمنية قصيرة، أما في حالة أكثر خطورة يكون العلاج الطبيعي الرياضي ضروريًا ويستحسن إجراؤه بعد 72 ساعة من الإصابة، لكي تهدأ الإصابة وتقل حدتها

الآثار الجانبية للعلاج الطبيعي

– يعد العلاج بالعلاج الطبيعي فعال جدًا في الغالية العظمى من الحالات.

– يحسن العلاج الطبيعي الرياضي بشكل كبير إعادة تأهيل معظم الحالات، إلى جانب الدور الكبير الذي يلعبه في الوقاية من الإصابات اللاحقة.

– العلاج الطبيعي الرياضي مؤشر على تعزيز معدل الشفاء، لذلك هو جزءاً لا يتجزأ من العملية العلاجية.

– يعتمد العلاج الطبيعي بشكل أساسي على أداء الأخصائي المسؤول، إذ أنه أي تقصير أو آثار جانبية ترجع إلى أداءه.

العلاج الطبيعي للإصابات الرياضية

العلاج الطبيعي للإصابات الرياضية هو علم يتعامل مع الإصابات الرياضية لمساعدة اللاعب المصاب على استعادة وظيفة العضو المصاب، وتحويله إلى الكادر الطبي المختص، والعمل كفريق متكامل للوصول بالمريض إلى بر الامان، ومساعدته على الرجوع للملعب.

كما تم تطوير العلاج الطبيعي للرياضين بحيث أصبح بإمكان المعالج الطبيعي التنبؤ بالاصابة قبل حدوثها، فهو لديه العلم الكافي الذي يؤهله لمعرفة الحركة الميكانيكية للجسم وعلم الفسيولوجيا الطبيعي، فيجب على المعالج الطبيعي ان يمتلك المعلومات الكافية عن الرياضة حتى تكون لديه أرضية صلبة يمكنه من خلالها معالجة الرياضي المصاب.

دور العلاج الطبيعي الرياضي لعلاج الإصابات الرياضية

1- معرفة الأسباب

يعمل المعالج الطبيعي على البحث عن الخلل في العلاقات الميكانيكية للجسم والعمل على تصحيحها

من خلال التمارين التي تساعده على تخطي مرحلة ما بعد العملية.

2- زيادة الحركة

تقل حركة العضو المصاب بعد الإصابة او العملية بسبب الانتفاخ او الندبات الناتجة عن العملية

مما يتسبب في ألم حاد وعدم قدرة المريض على تحريك العضو واستخدامه.

3- تثبيط نشوء الندبات 

الندبات لها آثار جانبية وسلبية مثلها كمثل جميع العمليات أهمها: (المنظر، إعاقة الحركة) كما انها غير مريحه خاصه عند النساء، وتختلف الندبات باللون والحجم وذلك حسب عمق الجرح، ويلعب العلاج الطبيعي دورا مهما في عملية الشفاء فهو يبدأ قبل الخضوع للجراحة ويمتد الى قرابه السنه بعد العملية، ويساعد في تقوية العضلات حول الإصابة لإعطاء العضو ثبات اكبر و استعادة الحركة الطبيعية له.

أهم الإصابات الرياضية

1- التواء الكاحل:

من الأشياء المربكة للاعب اصابة كاحله، لأنه يؤثر على المشي ويمكن تشخيص اصابه العظم من خلال صورة الاشعه، كما تؤثر هذا الإصابة على الاربطة المحيطة لذا يفضل تشخيص الإصابة بوقت مبكر، كما يمكن علاج الإصابة بالثلج والضغط على الكاحل.

2- كسر في مشط القدم:

من أكثر الإصابات بين لاعبي كرة القدم وتتمثل أسباب مثل هذه الإصابة تغيير الحذاء.

3- تشنج عضلات الفخذ:

تكثر هذه الإصابات في الألعاب التي تحتاج سرعات عالية مثل كرة القدم والرغبي وكرة السلة وكرة الطائرة، تقع العضلات المقربة أعلى الفخذ لذا عند حدوث أي حركة مفاجئة وتغيير الاتجاه يحدث هذا التشنج.

4- التهاب وتر الكاحل:

تكثر هذه الإصابة في الألعاب التي تحتاج الركض والقفز بسرعات عالية لفترات طويلة مثل: (كرة القدم، والجري، والقفز)، كما أن التهاب الوتر يتسبب بالتهابات وآلام حادة تتلخص في عدم القدرة على الركض.

5- الارتجاج:

وهو الأكثر شيوعا في الألعاب الرياضية عالية التأثير مثل (الرجبي، وكرة القدم)، ويكون له تأثير مباشر على الرأس ويؤدي إلى اضطراب الرؤية والارتباك

كما يمكن للاعب فقد الوعي، كما ان فترة الشفاء لحالات الارتجاج المتوسطه في كثير من الأحيان سريعة بينما الحالات الخطيرة يمكن أن تسبب الأضرار الدائمة.

6- إصابات الكتف:

وتشمل التواء الأربطة، والتشنجات والخلع، وغالبا ما تكثر في الألعاب الرياضية التي تتطلب استخدام واسع النطاق من الكتف مثلا (السباحة، تنس الريشة، الكرة الطائرة)

وبسبب الاستخدام المفرط، يصبح مفصل الكتف ذو حركة واسعة مفرطة أكثر من اللازم مما يجعله ضعيفا وعرضة للخلع.

7- إصابات الأربطة:

تعتبر الأربطة هي الأنسجة الليفية التي تربط العظام معا، كما تساعد على دعم المفاصل والسماح بالحركة للمفاصل ضمن المعدل الطبيعي

كما تعمل الأربطة على التحفيز العصبي للدماغ و تسمح بأداء الحركات المعقدة المطلوبة في مجال الرياضة.

الإصابات الرياضية الأكثر شيوعاً

– الرباط الصليبي الأمامي:

يعتبر الرباط الصليبي الأمامي هو الأكثر شيوعًا في الإصابات ويأتي من الرياضيات عالية التأثير مثل: (كرة القدم، وكرة القدم والركبي، وكرة السلة)

كما أن الرباط الصليبي الأمامي هو واحد من الأربطة الأربعة الرئيسية في الركبة التي تربط عظم الفخذ مع الساق.

– الرباط الجانبي الأنسي:

هو رباط آخر في الركبة يوفر لها الثبات، يمتد الرباط الجانبي الأنسي من نهاية عظم الفخذ الى اعلى عظمة الساق (القصبة) فهو رباط آخر في الركبة يوفر لها الثبات

وهو من أكثر الأربطة اصابة حيث يصاب من الجهه الخارجيه للرجل.

وفي النهاية…

تكون “كلومبيا كلينك” قدمت في هذا المقال مجموعة من المعلومات

حول العلاج الطبيعي الرياضي حتى يتعرف كل شخص على تلك المعلومات

في إطار الخدمات الطبية التي توفرها لقرائها الذين يهتمون بمجال الرياضة.